أردت أن ابتسم ولكنني تألمت
تناقضت روحي بينها وبينها
حملت بعدها حرفا لم يكتمل نموه بعد...
أنعشته بكل وجع نبض به قلبي...
اعتزلت به في غرفة يقال أنها ذات جدران أربعة و بلا سقف..
ولكنها لم تبدو لي كذلك ..لأنها كانت ذات سكون مميت..أردت أن استفرد به لأفرغ به شحنات حزن
طال انتظارها على صفحات فارغة الا من طيف ابتسامة الم باهته..
عاش الحرف ..ونبض الألم بقوه...افزعتني...
حذرني حرفي بصدق أن هناك من سيتألم..
ضحكة فزع تملكتني لأخفي خلفها صوت نحيب جرح غوير
سكب عليه ذرات من ملح اليأس المرير..
حقا أيها الألم لقد سأمت روحي المبيت في تابوت الجرح القديم
لقد طال بها المقام هناك...
أرادت مني أن أعالج جروح أثقلت جسدا أهلكه الوجع.. ولكنني عجزت عن ذلك...
يا لروحي التائهة..تلك الجروح مازالت نازفة نديه..فابقي في تابوتك ..حتى تغمرني رأفة زمان
بائس ...فذلك هو قدري وقدرك ..
فاصبري وجاري تناقضي فأحيانا ارغب في الحزن ... ولكن يغزوني الألم ...فليتهم بألمي
يشعرون